موقع البرهان - اسئلة حول عقائد الشيعة قادت شباب الشيعة إلى الحق

اسئلة حول عقائد الشيعة قادت شباب الشيعة إلى الحق<span lang="AR-SA" style="font-size:20.0pt;line-height:107%;font-family:"Arial",sans-serif; mso-ascii-font-family:Calibri;mso-ascii-theme-font:minor-latin;mso-hansi-font-family: Calibri;mso-hansi-theme-font:minor-latin;mso-bidi-theme-font:minor-bidi"><o:p></o:p><span lang="AR-SA" style="font-size:16.0pt;line-height:107%;font-family:"Arial",sans-serif; mso-ascii-font-family:Calibri;mso-ascii-theme-font:minor-latin;mso-hansi-font-family: Calibri;mso-hansi-theme-font:minor-latin;mso-bidi-theme-font:minor-bidi"> سؤال: كيف يثبت النهي عن النياحة وشق الجيوب ويأمر أئمة الشيعة بخلافه؟<o:p></o:p>الجواب: يقول ـ{وَبَشِّرِ الصَّابِرِين <span dir="LTR" style="font-size:14.0pt;line-height:107%; font-family:"AGA Arabesque";mso-ascii-font-family:Calibri;mso-ascii-theme-font: minor-latin;mso-hansi-font-family:Calibri;mso-hansi-theme-font:minor-latin; mso-bidi-font-family:"DecoType Naskh";mso-char-type:symbol;mso-symbol-font-family: "AGA Arabesque""># إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعون <span dir="LTR" style="font-size:14.0pt; line-height:107%;font-family:"AGA Arabesque";mso-ascii-font-family:Calibri; mso-ascii-theme-font:minor-latin;mso-hansi-font-family:Calibri;mso-hansi-theme-font: minor-latin;mso-bidi-font-family:"DecoType Naskh";mso-char-type:symbol; mso-symbol-font-family:"AGA Arabesque""># أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُون}[البقرة: 155-157]. ويقول عز وجل: {وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاء والضَّرَّاء وَحِينَ الْبَأْسِ}[البقرة:177].<o:p></o:p>وذكر في «نهج البلاغة»: «وقال علي رضي الله عنه بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم مخاطبًا إياه صلى الله عليه وسلم: لولا أنك نهيت عن الجزع وأمرت بالصبر، لأنفدنا عليك ماء الشئون»(1). <o:p></o:p>وذكر أيضا: «أن عليًا رضي الله عنه قال: من ضرب يده عند مصيبة على فخذه، فقد حبط عمله»(2).<o:p></o:p>وقد قال الحسين رضي الله عنه لأخته زينب في كربلاء، كما نقله صاحب «منتهى الآمال» بالفارسية، وترجمته بالعربية(3):<o:p></o:p>«يا أختي، أحلف بالله عليك أن تحافظي على هذا الحلف، إذا قتلت فلا تشقي عليّ الجيب، ولا تخمشي وجهك بأظفارك، ولا تنادي بالويل والثبور على شهادتي».<o:p></o:p>ونقل أبو جعفر القمي أن أمير المؤمنين رضي الله عنه قال فيما علّم أصحابه: «لا تلبسوا سوادًا؛ فإنه لباس فرعون»(4). <o:p></o:p>وقد ورد في «تفسير الصافي» في تفسير آية: {وَلاَ يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ}[الممتحنة:12] أن النبي صلى الله عليه وسلم بايع النساء على أن لا يسوِّدْن ثوبًا، ولا يشققن جيبًا، وأن لا ينادين بالويل.<o:p></o:p>وفي «فروع الكافي» للكليني: أنه صلى الله عليه وسلم وصّى فاطمة رضي الله عنها فقال: « إذا أنا مت فلا تخمشي وجهًا، ولا ترخي عليّ شعرًا، ولا تنادي بالويل، ولا تقيمي عليَّ نائحة»(5).<o:p></o:p>وهذا شيخ الشيعة محمد بن الحسين بن بابويه القمي الملقب عندهم بالصدوق، يقول: (من ألفاظ رسول الله ص التي لم يسبق إليها: «النياحة من عمل الجاهلية)(6). <o:p></o:p>كما يروي علماؤهم: المجلسي والنوري والبروجردي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «صوتان ملعونان يبغضهما الله: إعوال عند مصيبة، وصوت عند نغمة -يعني: النوح والغناء-»(7). <o:p></o:p>والسؤال بعد كل هذه الروايات: لماذا يخالف الشيعة ما جاء فيها من حق؟! ومن نصدق: الرسول صلى الله عليه وسلم وأهل البيت أم الملالي؟!<o:p></o:p> سؤال: لماذا لا يطبر أئمة الشيعة وهم يزعمون أن فيه أجراً عظيماً؟<o:p></o:p>الجواب: إذا كان التطبير(8) والنواح وضرب الصدور له أجر عظيم كما يدعون(9)، فلماذا لا يطبر الملالي؟<o:p></o:p><o:p> </o:p>سؤال: لماذا يجعل الشيعة أسماءهم معبدة لغير الله؟<o:p></o:p>الجواب: العبودية لا تكون إلا لله وحده؛ يقول ـ: {بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُن مِّنْ الشَّاكِرِين}[الزمر:66]، فلماذا يتسمى الشيعة بعبد الحسين، وعبد علي، وعبد الزهراء، وعبد الإمام؟! ولماذا لم يسم الأئمة أبناءهم بعبد علي وعبد الزهراء؟ وهل يصح أن يكون معنى عبد الحسين (خادم الحسين) بعد استشهاد الحسين رضوان الله عليه؟ وهل يعقل أنه يقدم له الطعام والشراب ويصب له ماء الوضوء في قبره حتى يصير خادمًا له..؟!!<o:p></o:p><o:p> </o:p>سؤال: لماذا يضع الشيعة التربة تحت الجبهة دون بقية أعضاء السجود؟<o:p></o:p>الجواب: يرى علماء الشيعة أن أعضاء السجود في الصلاة ثمانية (الجبهة والأنف والكفين والركبتين والقدمين)، وهذه الأعضاء يجب أن تلامس الأرض في حال السجود(10).<o:p></o:p>ثم يقولون بوجوب السجود على ما لا يؤكل ولا يلبس، ولذا يضعون التربة تحت جباههم(11).<o:p></o:p>فلماذا لا يضع الشيعة تربة تحت كل عضو من أعضاء السجود؟!<o:p></o:p> سؤال: لماذا يلبس الشيعة السواد مع أنه لبس أعدائهم؟<o:p></o:p>الجواب: روى الكليني في الكافي عن أحمد بن محمد رفعه عن أبي عبد الله عليه السلام قال: «يكره لسواد إلا في ثلاث: الخف والعمامة والكساء»(12). <o:p></o:p>وعنه أيضًا في كتاب الزي مرفوعًا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكره السواد إلا في ثلاثة: الخف والكساء والعمامة»(13). <o:p></o:p>وروى الحر العاملي في وسائله عن الصدوق عن محمد بن سليمان مرسلًا عن أبي عبد الله عليه السلام: قال: قلت له: «أصلي في القلنسوة السوداء؟ قال: لا تصل فيها؛ فإنها لباس أهل النار»(14). <o:p></o:p>وروى الصدوق في من لا يحضره الفقيه، عن أمير المؤمنين عليه السلام مرسلًا، وفي العلل والخصال كما في الوسائل عنه (ع) مسندًا؛ أنه قال لأصحابه: (لا تلبسوا السواد؛ فإنه لباس فرعون). وروى أيضًا بإسناده كما في الوسائل عن حذيفة بن منصور قال: كنت عند أبي عبدالله عليه السلام بالحيرة، فأتاه رسول أبي العباس الخليفة يدعوه، فدعا بممطر أحد وجهيه أسود والآخر أبيض فلبسه، ثم قال: أما إني ألبسه وأنا أعلم أنه لباس أهل النار»، والممطر ثوب من صوف يلبس في المطر يتوقي به من المطر. كما في اللسان(15).<o:p></o:p>بل وردت بعض الأخبار -عند الشيعة- تبين أن السواد من زي بني العباس أعدائهم:<o:p></o:p>مثل ما روى الصدوق في من لا يحضره الفقيه مرسلًا أنه قال: (روي أن جبريل عليه السلام أتى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه قباء أسود ومنطقة فيها خنجر، فقال صلى الله عليه وسلم: يا جبرائيل ما هذا الزي؟ فقال: زي ولد عمك العباس، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى العباس فقال: يا عم! ويل لولدي من ولدك، فقال: يا رسول الله أفأجُبُّ نفسي؟ قال صلى الله عليه وسلم: جرى القلم بما فيه). <o:p></o:p>والظاهر أن المراد بأهل النار في بعض ما مر من الأخبار هم المعذبون بها المخلدون فيها يوم القيامة، وهم فرعون ومن حذا حذوه، واحتذى مثاله ونحوه من الفرق الطاغية الباغية؛ من أشباه الخلفاء العباسية، وغيرهم من كفرة هذه الأمة المرحومة، والأمم السابقة الذين اتخذوا السواد ملابس لهم(16).<o:p></o:p>ومن ذلك ما روى الصدوق في من لا يحضره الفقيه بإسناده عن إسماعيل بن مسلم، عن الصادق عليه السلام أنه قال: أوحى الله إلى نبي من أنبيائه عليهم السلام: قل للمؤمنين لا تلبسوا ملابس أعدائي، ولا تطعموا مطاعم أعدائي، ولا تسلكوا مسالك أعدائي، فتكونوا أعدائي كما هم أعدائي(17). <o:p></o:p>وقال في كتاب عيون الأخبار على ما في الحدائق، بعد نقل الخبر بسند آخر عن علي علي بن أبي طالب عليه السلام عن رسول الله عليه السلام، نقلًا عن المصنف رضي الله عنه: إن لباس الأعداء هو السواد، ومطاعم الأعداء النبيذ والمسكر، والفقاع والطين والجرى من السمك، والمار الماهي، والزمير والطافي، وكل ما لم يكن له فلس م السمك والأرنب.. إلى أن قال: ومسالك الأعداء مواضع التهمة، ومجالس شرب الخمر، والمجالس التي فيها الملاهي، والمجالس التي تعاب فيها الأئمة عليهم السلام والمؤمنون، ومجالس أهل المعاصي والظلم والفساد. انتهى ملخصًا. <o:p></o:p>وبعد هذه الأخبار الكثيرة في ذم الأئمة للسواد، وأنه لباس أعداء الشيعة: لماذا يلبس الشيعة السواد ويعظمونه، ويجعلونه لباس الأسياد...؟!!<o:p></o:p> سؤال: من أراد أن يتشيع فماذا يختار من مذاهب الشيعة؟<o:p></o:p>الجواب: لو أراد إنسان أن يتشيع، فما هو المذهب الذي يسلكه من جملة مذاهب الشيعة الكثيره المختلفة؟! ما بين إمامية، وإسماعيلية، ونصيرية، وزيدية، ودروز...إلخ؛ فإن جميعها يزعم الانتساب لآل البيت، ويقر بالإمامة، ويعادي الصحابة، ويعتقدون جميعًا إمامة علي بن أبي طالب ا، وأنها ركنٌ، وأنه الخليفة بلا فصل...؟!!<o:p></o:p> سؤال: كيف تعددت الكتب السماوية عند الشيعة مع أن كتاب الإسلام واحد وهو القرآن؟<o:p></o:p>إن قلتم: لا، فبماذا تجيبون عن رواياتكم التالية: <o:p></o:p>(1)- الجامعة: <o:p></o:p>عن أبي بصير عن أبي عبد الله قال: (وإن عندنا الجامعة، وما يدريهم ما الجامعة؟!<o:p></o:p>قال: قلت: جعلت فداك! وما الجامعة؟<o:p></o:p>قال: صحيفة طولها سبعون ذارعًا بذراع رسول الله صلى الله عليه وسلم وإملائه، من فلق فيه، وخط علي بيمينه، فيها كل حلال وحرام، وكل شيء يحتاج الناس إليه حتى الأرش في الخدش.. إلخ)(19).<o:p></o:p>تأمل: « وفيها كل ما يحتاجه الناس». <o:p></o:p>فلماذا أخفيت إذن، وحُرمنا منها ومما فيها؟!<o:p></o:p>ثم: أليس هذا من كتمان العلم؟!<o:p></o:p>(2)- صحيفة الناموس: <o:p></o:p>عن الرضا في حديث علامات الإمام قال: <o:p></o:p>«وتكون صحيفة عنده فيها أسماء شيعتهم إلى يوم القيامة، وصحيفة فيها أسماء أعدائهم إلى يوم القيامة»(20). <o:p></o:p>نقول: أية صحيفة هذه التي تتسع لأسماء الشيعة إلى يوم القيامة؟!<o:p></o:p>ولو سجل فيها أسماء الشيعة في ايران -مثلًا- في يومنا هذا، لاحتجنا إلى مائة مجلد على أقل تقدير!!<o:p></o:p>(3)- صحيفة العبيطة: <o:p></o:p>عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: (وأيم الله إن عندي لصحفًا كثيرة، قطائع رسول الله صلى الله عليه وآله وأهل بيته، وإن فيها لصحيفة يقال لها: العبيطة، وما ورد على العرب أشد منها، وإن فيها لستين قبيلة من العرب بـهرجة، ما لها في دين الله من نصيب)(21).<o:p></o:p>نقول: هذه الرواية ليست مقبولة ولا معقولة، فإذا كان هذا العدد من القبائل ليس له نصيب في دين الله، فمعنى هذا أنه لا يوجد مسلم واحد له في دين الله نصيب!<o:p></o:p>ثم لاحظوا تخصيص القبائل العربية بـهذا الحكم القاسي الذي يشم منه رائحة الشعوبية.<o:p></o:p>(4) - صحيفة ذؤابة السيف: <o:p></o:p>عن أبي بصير عن أبي عبد الله رضي الله عنه: (أنه كان في ذؤابة سيف رسول الله صلى الله عليه وآله صحيفة صغيرة، فيها الأحرف التي يفتح كل حرف منها ألف حرف. <o:p></o:p>قال أبو بصير: قال أبو عبد الله: فما خرج منها إلا حرفان حتى الساعة(22).<o:p></o:p>نقول: وأين الأحرف الأخرى؟!<o:p></o:p>ألا يفترض أن تخرج حتى يستفيد منها شيعة أهل البيت؟! <o:p></o:p>أم أنـها ستبقى مكتومة حتى يقوم القائم؟؟! وتهلك الأجيال تلو الأجيال والدين محبوس في السرداب..؟!<o:p></o:p>(5) - صحيفة علي: <o:p></o:p>وهي صحيفة أخرى وجدت في ذؤابة السيف: <o:p></o:p>عن أبي عبد الله رضي الله عنه قال: <o:p></o:p>(وُجِدَ في ذؤابة سيف رسول الله صلى الله عليه وآله صحيفة فإذا فيها مكتوب: <o:p></o:p>بسم الله الرحمن الرحيم، إن أعتى الناس على الله يوم القيامة من قتل غير قاتله، ومن ضرب غير ضاربه، ومن تولى غير مواليه، فهو كافر بما أنزل الله تعالى على محمد صلى الله عليه وآله، ومن أحدث حدثًا أو آوى محدثًا لم يقبل الله منه يوم القيامة صرفًا ولا عدلًا)(23).<o:p></o:p>(6)- الجفر: <o:p></o:p>وهو نوعان: الجفر الأبيض، والجفر الأحمر:<o:p></o:p>عن أبي العلاء قال: سمعت أبا عبد الله ت يقول: (إن عندي الجفر الأبيض. <o:p></o:p>قال: فقلت: أي شيء فيه؟ <o:p></o:p>قال: زبور داود، وتوراة موسى، وإنجيل عيسى، وصحف إبراهيم عليهم السلام، والحلال والحرام..، وعندي الجفر الأحمر. <o:p></o:p>قال: قلت: وأي شيء في الجفر الأحمر؟ <o:p></o:p>قال: السلاح، وذلك إنما يفتح للدم، يفتحه صاحب السيف للقتل. <o:p></o:p>فقال له عبد الله بن أبي اليعفور: أصلحك الله! أيعرف هذا بنو الحسن؟ <o:p></o:p>فقال: إي والله كما يعرفون الليل أنه ليل والنهار أنه نـهار، ولكنهم يحملهم الحسد وطلب الدنيا على الجحود والإنكار، ولو طلبوا الحق بالحق لكان خيرًا لهم)(24). <o:p></o:p> نقول: تأمل: زبور داود، وتوراة موسى، وإنجيل عيسى، وصحف إبراهيم عليهم السلام، والحلال والحرام، كلها في هذا الجفر! <o:p></o:p>فلماذا تكتمونه؟! <o:p></o:p>أليس هذا من خيانة الأمانة؟!<o:p></o:p>بعد كل هذا نقول: نحن نعلم أن الإسلام ليس له إلا كتاب واحد هو القرآن الكريم، وأما تعدد الكتب؛ فهذا من خصائص اليهود والنصارى كما هو واضح في كتبهم المتعددة.<o:p></o:p>(7)- مصحف فاطمة: <o:p></o:p> أ- عن علي بن سعيد، عن أبي عبد الله رضي الله عنه قال:<o:p></o:p>(وعندنا والله مصحف فاطمة، ما فيه آية من كتاب الله، وإنه لإملاء رسول الله صلوات الله عليه وآله، بخط علي رضي الله عنه بيده)(25). <o:p></o:p>ب- وعن محمد بن مسلم عن أحدهما رضي الله عنهما:<o:p></o:p>(وخلفت فاطمة مصحفًا ما هو قرآن، ولكنه كلام من كلام الله أنزل عليها، إملاء رسول الله صلى الله عليه وآله وخط علي رضي الله عنه((26).<o:p></o:p>جـ- عن علي بن أبي حمزة عن أبي عبد الله رضي الله عنه:<o:p></o:p>(وعندنا مصحف فاطمة ‘، أما والله ما فيه حرف من القرآن، ولكنه إملاء رسول الله صلى الله عليه وآله، وخط علي)(27).<o:p></o:p>فإذا كان الكتاب من إملاء رسول الله صلى الله عليه وسلم وخط علي، فلماذا كتمه عن الأمة؟!<o:p></o:p>والله تعالى قد أمر رسوله صلى الله عليه وسلم أن يبلغ كل ما أنزل إليه، قال الله تعالى: {يَاأَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ}[المائدة:67].<o:p></o:p>فكيف يُمكن لرسول الله صلى الله عليه وسلم بعد هذا أن يكتم عن المسلمين جميعًا هذا القرآن؟! وكيف يليق بعلي ت والأئمة من بعده أن يكتموه عن شيعتهم؟! <o:p></o:p>أليس هذا من خيانة الأمانة؟! <o:p></o:p>(8) - التوراة والإنجيل والزبور:<o:p></o:p>عن أبي عبد الله رضي الله عنه أنه كان يقرأ الإنجيل والتوراة والزبور بالسريانية(28). <o:p></o:p>نقول: وماذا يفعل أمير المؤمنين والأئمة من بعده بالزبور والتوراة والإنجيل، يتداولونها فيما بينهم ويقرءونـها في سرهم، ونصوص الشيعة تدعي أن عليًّا وحده حاز القرآن كاملًا وحاز كل تلك الكتب والصحائف الأخرى على حد زعمكم, فما حاجته إلى الزبور والتوراة والإنجيل؟! وبخاصة إذا علمنا أن هذه الكتب قد نسخت بنـزول القرآن؟ <o:p></o:p>بعد كل هذا نقول: نحن نعلم أن الإسلام ليس له إلا كتاب واحد هو القرآن الكريم، وأما تعدد الكتب؛ فهذا من خصائص اليهود والنصارى كما هو واضح في كتبهم المتعددة.<o:p></o:p> سؤال: كيف يستنبط كثير من علماء الشيعة الأحكام وهم لايعرفون العربية؟<o:p></o:p>الجواب: في الجزء الأول من كتاب الكافي للكليني أسماء الرجال الذين نقلوا للشيعة أحاديث الرسول صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، ونقلوا أقوال أهل البيت، ومنها الأسماء التالية: مفضّل بن عمر، أحمد بن عمر الحلبيّ، عمر بن أبانٍ، عمر بن أذينة، عمر بن عبد العزيز، إبراهيم بن عمر، عمر بن حنظلة، موسى بن عمر، العبّاس بن عمر، والجامع بين هذه الأسماء هو اسم عمر! سواء كان اسم الراوي أو اسم أبيه. <o:p></o:p>فلماذا تسمى هؤلاء باسم عمر؟!<o:p></o:p> سؤال: كيف لم يعترض أحد من الصحابة على خلافة أبي بكر رضي الله عنه وهم قد شهدوا غدير خم؟<o:p></o:p>الجواب: كثير من علماء الشيعة وخصوصًا في إيران لا يعرفون اللغة العربية، فهم عُجم الألسنة. فكيف يستنبطون الأحكام من كتاب الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم؟! مع العلم أن المعرفة بالعربية هي أحد ضرورات العالم.<o:p></o:p> سؤال: لماذا لم يتكلم علي رضي الله عنه عندما طلب الرسول صلى الله عليه وسلم أن يكتب كتاباً قبل وفاته؟<o:p></o:p>الجواب: لماذا لم يتكلم علي رضي الله عنه عندما طلب الرسول صلى الله عليه وسلم قبل وفاته أن يكتب لهم كتابًا لن يضلوا بعده أبدًا، وهو الشجاع الذي لا يخشى إلا الله؟! وهو يعلم أن الساكت عن الحق شيطان أخرس!!<o:p></o:p> - علماء الشيعة يعترفون بتناقض مذهبهم:<o:p></o:p>يقول شيخ الشيعة أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي في مقدمة كتابه «تهذيب الأحكام»(29) وهو أحد كتبهم الأربعة: «الحمد لله ولي الحق ومستحقه، وصلواته على خيرته من خلقه محمد صلى الله عليه وآله وسلم تسليمًا، ذاكرني بعض الأصدقاء أبره الله، ممن أوجب حقه علينا؛ بأحاديث أصحابنا أيدهم الله ورحم السلف منهم، وما وقع فيها من الاختلاف والتباين والمنافاة والتضاد، حتى لا يكاد يتفق خبر إلا وبإزائه ما يضاده، ولا يسلم حديث إلا وفي مقابلة ما ينافيه، حتى جعل مخالفونا ذلك من أعظم الطعون على مذهبنا..».<o:p></o:p>ويقول السيد دلدار علي اللكهنوي الشيعي الإثنا عشري في أساس الأصول(30): إن «الأحاديث المأثورة عن الأئمة مختلفة جدًا، لا يكاد يوجد حديث إلا وفي مقابله ما ينافيه، ولا يتفق خبر إلا وبإزائه ما يضاده، حتى صار ذلك سببًا لرجوع بعض الناقصين...». <o:p></o:p>ويقول عالمهم ومحققهم وحكيمهم ومدققهم وشيخهم حسين بن شهاب الدين الكركي في كتابه «هداية الأبرار إلى طريق الأئمة الأطهار»(31): «فذلك الغرض الذي ذكره في أول التهذيب، من أنه ألفه لدفع التناقض بين أخبارنا، لما بلغه أن بعض الشيعة رجع عن المذهب لأجل ذلك».<o:p></o:p>نقول: لقد اعترف علماء الشيعة بتناقض مذهبهم(32)، والله يقول عن الباطل: {وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفًا كَثِيرًا}[النساء:82].<o:p></o:p> سؤال: ما هو الدليل على استحباب البكاء على الحسين؟<o:p></o:p>الجواب: يقول الشيعة: إن البكاء على الحسين ا مستحب! فهل هذا الاستحباب مبني على دليل أم على هوى؟! وإذا كان على دليل فما هو؟!<o:p></o:p>ولماذا لم يفعل ذلك أحد من أئمة أهل البيت الذين تزعمون أنكم أتباعهم؟!<o:p></o:p> سؤال: لماذا لا يبكون على مقتل علي كما يبكون على الحسين؟<o:p></o:p>الجواب: يعتقد الشيعة أن علي بن أبي طالب أفضل من ابنه الحسين، فإذا كان الأمر كذلك؛ فلماذا لا تبكون عليه في ذكرى مقتله كبكائكم على ابنه؟! ثم ألم يكن النبي صلى الله عليه وسلم أفضل منهما؟ فلماذا لا تبكون عليه أشد من بكائكم السابق؟!<o:p></o:p> سؤال: إذا كانت ولاية علي ركناً في الإيمان فلماذا لم تذكر في القرآن؟<o:p></o:p>الجواب: إذا كانت ولاية علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وولاية أبنائه من بعده ركنًا لا يتحقق الإيمان إلا به، ومن لم يؤمن بذلك فقد كفر واستحق جهنم، ولو شهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، وأقام الصلاة، وآتى الزكاة، وصام رمضان، وحج بيت الله الحرام - كما يعتقد الشيعة-؛ فلماذا لا نجد التصريح بهذا الركن العظيم في القرآن الكريم؟! <o:p></o:p>إنما نجد القرآن قد صرح بغيره من الأركان والواجبات التي هي دونه؛ كالصلاة والزكاة والصيام والحج، بل صرَّح القرآن الكريم ببعض المباحات كالصيد مثلًا... فأين الركن الأكبر من الثقل الأكبر...؟!.<o:p></o:p> سؤال: ما هو دليل الشيعة على تعطيل صلاة الجمعة؟<o:p></o:p>الجواب: لماذا يعطّل كثير من الشيعة صلاة الجمعة التي ورد الأمر الصريح بإقامتها في سورة الجمعة: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِي لِلصَّلاَةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُون}[الجمعة:9]. <o:p></o:p>إن قالوا: نحن نعطلها حتى يخرج المهدي المنتظر!<o:p></o:p>قلنا: وهل هذا الانتظار يسوّغ تعطيل هذا الأمر العظيم؟! حيث مات مئات الألوف من الشيعة -إن لم يكن أكثر- وهم لم يؤدوا هذه الشعيرة العظيمة من شعائر الإسلام، بسبب هذا العذر الواهي.<o:p></o:p> - مذهب الشيعة ظهر بعد تمام الدين:<o:p></o:p>اكتمل دين الإسلام في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم؛ لقوله عز وجل: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ}[المائدة:3]، ومذهب الشيعة إنما ظهر بعد وفاته صلى الله عليه وسلم؟!<o:p></o:p> - مذهب الشيعة يطعن في زوجات الأنبياء:<o:p></o:p>أنزل الله ع براءة عائشة رضي الله عنها في قصة الإفك الشهيرة، وطهرها من هذا السوء، ثم نجد بعض الشيعة ما زالوا يرمونها بالخيانة(33)! -والعياذ بالله-. وهذا كما أن فيه طعنًا في رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيه طعن في الله عز وجل الذي يعلم الغيب، ولم يخبر نبيه بأن زوجته خائنة؟! -حاشاها من ذلك-.<o:p></o:p>فبئس المذهب مذهبًا يطعن في زوجات خير البشر وأمهات المؤمنين!!<o:p></o:p> - الشيعة يجعلون لأئمتهم خصائص الأنبياء كالقاديانية:<o:p></o:p>لقد كفرت القاديانية بادعائها النبوة لزعيمها، فما الفرق بينها وبين الشيعة الذين يزعمون لأئمتهم خصائص الأنبياء وزيادة؟! <o:p></o:p>أليس هذا مدعاةً للكفر؟! أو يذكرون لنا الفروق الجوهرية بين الإمام والرسول؟! وهل جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ليبشرنا باثني عشر إمامًا؛ أقوالهم كأقواله، وأفعالهم كأفعاله، معصومون مثله تمامًا...؟<o:p></o:p> - تناقض الشيعة في حديث الثقلين:<o:p></o:p>يتناقض الشيعة عندما يستدلون على إمامة أئمتهم بحديث الثقلين(34)، فإننا نجدهم يكفرون من طعن في الثقل الأصغر، وهم أهل البيت؛ بخلاف من طعن في الثقل الأكبر وهو القرآن، فإنهم يقولون: إنه مجتهد مخطئ فقط، ولا يكفرونه.<o:p></o:p> سؤال: كيف يكفر الشيعة أهل السنة وعلي لم يكفر الخوارج الذين قاتلوه؟<o:p></o:p>الجواب: لقد وجدنا عليًا لم يكفر خصومه، حتى الخوارج الذين حاربوه وآذوه وكفروه؛ فما بال الشيعة لا يقتدون به؟! وهم الذين يكفرون خيرة أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، بل وزوجاته أمهات المؤمنين؟!<o:p></o:p> - ما هي فائدة الإجماع عند الشيعة؟<o:p></o:p>الإجماع عند الشيعة ليس بحجة بذاته، بل بسبب وجود المعصوم كما يقولون(35)، وهذا فضول من القول؛ لأنه لا داعي للإجماع إذن.<o:p></o:p> - الشيعة يقبلون خبر امرأة مجهولة ويردون الإجماع الثابت:<o:p></o:p>لقد وجدنا الشيعة يردون إجماع الأمة في قضايا عديدة، بدعوى أنه ليس فيها قول المعصوم، ثم نجدهم يقبلون قول امرأة يسمونها حكيمة - الله أعلم بها وبحالها - في قضية وجود مهديهم المنتظر!<o:p></o:p> - الشيعة يجرئون أتباعهم على المعصية بدعوى أن حب علي رضي الله عنه لا تضر معه معصية:<o:p></o:p>لقد جرّأ الشيعة أتباعهم على ارتكاب الآثام والموبقات، بدعواهم أن حب علي حسنة لا تضر معها معصية، وهذه دعوى يكذبها القرآن الذي حذَّر في معظم آياته من المخالفات والنواهي تحت أي دعوى، ويقرر أنه {لَّيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَن يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ وَلاَ يَجِدْ لَهُ مِن دُونِ اللّهِ وَلِيًّا وَلاَ نَصِيرًا}[النساء:123].<o:p></o:p> سؤال: كيف يناصرون أعداء الإسلام ويدعون الإسلام؟<o:p></o:p>الجواب: يحدثنا التاريخ أن الشيعة كانوا مناصرين لأعداء الإسلام من اليهود والنصارى والمشركين في حوادث كثيرة؛ من أبرزها: سقوط بغداد بيد المغول، وسقوط القدس بيد النصارى..، فهل يفعل المسلم الصادق ما فعلوه، ويخالف الآيات الناهية عن اتخاذ اليهود والنصارى أولياء؟! وهل فعل علي أو أحد أبنائه وأحفاده فعلهم؟!<o:p></o:p> سؤال: كيف يطعنون في الحسن وهو أحد أئمتهم؟<o:p></o:p>الجواب: لقد وجدنا كثيرًا من الشيعة يقعون في الحسن بن علي رضي الله عنه ويذمونه وذريته، رغم أنه أحد أئمتهم، ومن أهل البيت(36).<o:p></o:p> - كثرة تفرق الشيعة وانقساماتهم:<o:p></o:p>من يتأمل الشيعة يجد كثرة الانقسامات في مذهبهم، وكثرة تنازعهم، وتكفير بعضهم بعضًا في وقت متقارب، ومن أوضح الأمثلة على ذلك: أن شيخهم أحمد الأحسائي أنشأ فرقة عرفت فيما بعد (بالشيخيَّة)، ثم جاء تلميذه كاظم الرشتي فأنشأ فرقة (الكشفية)، ثم أنشأ تلميذه محمد كريم خان فرقة (الكريمخانية)، وأنشأت تلميذته الأخرى قرة العين فرقة عرفت باسم (القرتية)، وأنشأ ميرزا علي الشيرازي فرقة (البابية)، وأنشأ ميرزا حسين علي فرقة (البهائية). <o:p></o:p>فانظر كيف نبغت كل هذه الفرق من الشيعة في عصر واحد، وفي وقتٍ متقارب، وصدق الله العظيم القائل: {وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ}[الأنعام:153].<o:p></o:p> - تناقض الشيعة في قضية الاستعانة بالكفار على أهل البغي: <o:p></o:p>شنَّع الشيعة في هذا الزمان على علماء أهل السنة في بلاد الحرمين، لفتواهم بجواز الاستعانة بالكفار «للضرورة» في مواجهة البعثيين المرتدين، ثم وجدنا شيخهم الشهير ابن المطهر الحلي ينقل في كتابه «منتهى الطلب في تحقيق المذهب»(37) إجماع الشيعة - ما عدا شيخهم الطوسي - على جواز الاستعانة «بأهل الذمة على حرب أهل البغي»!! فما هذا التناقض؟!<o:p></o:p> - تناقض الشيعة في قضية جيش أسامة:<o:p></o:p>اختلق الشيعة حديثًا يقول: «لعن الله من تخلف عن جيش أسامة»(38)، يهدفون من ورائه إلى لعن عمر رضي الله عنه! وفاتهم أنه يلزمهم أمران: <o:p></o:p>أ - أن يكون علي لم يتخلف، وهذا اعتراف منه بإمامة أبي بكر؛ لأنه رضي أن يكون مأمورًا لأمير نَصّبه أبو بكر! <o:p></o:p>ب - أو يقولوا بأنه تخلف عن الجيش، فيلحقه ما افتروه!<o:p></o:p> <o:p></o:p>سؤال: يزعم الشيعة أنه لم يبلغهم الحلال والحرام إلا عن طريق أبي جعفر الباقر فكيف كانوا يفعلون قبله؟<o:p></o:p>الجواب: أيضًا: يعترف الشيعة في كتبهم أنهم لم يبلغهم علم الحلال والحرام ومناسك الحج إلا عن طريق أبي جعفر الباقر. وهذا يعني أنه لم يبلغهم عن علي رضي الله عنه شيء في هذا! وأن أسلافهم كانوا يتعبدون بما جاء عن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم! تقول كتب الشيعة: «كانت الشيعة قبل أن يكون أبو جعفر عليه السلام وهم لا يعرفون مناسك حجهم، وحلالهم وحرامهم، حتى كان أبو جعفر عليه السلام ففتح لهم وبين لهم مناسك حجهم، وحلالهم وحرامهم، حتى صار الناس يحتاجون إليه من بعد ما كانوا يحتاجون إلى الناس»(39).<o:p></o:p> - تناقض الشيعة في رد رواية من أنكر إماماً من أئمتهم:<o:p></o:p>يتناقض الشيعة فيردون رواية من أنكر إمامًا من أئمتهم، فردوا روايات الصحابة لأجل هذا، ثم نجدهم لا يفعلون ذلك مع من أنكر بعض أئمتهم من أسلافهم الشيعة! فقد أكد شيخهم الحر العاملي على أن الإمامية عملت بأخبار «الفطحية»(40)، وأخبار «الواقفية»(41)، وأخبار «الناووسية»(42)، وكل هذه الطوائف الثلاث تنكر بعض أئمة الشيعة الإثني عشرية، ومع ذلك يعدون جملة من رجالها ثقات(43)، ولا يفعلون هذا مع صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم!<o:p></o:p> سؤال: لماذا لا يعترض الشيعة على ما في الكافي من الموضوعات؟<o:p></o:p>الجواب: يعتقد فريق كبير من علماء الشيعة بأن كتابهم «الكافي» للكليني فيه الصحيح والضعيف والموضوع، ومن المقرر بين الشيعة أن هذا الكتاب قد عرض على مهديهم الغائب -كما يزعمون- فقال بأنه: «كافٍ لشيعتنا»(44)، والسؤال: لماذا لم يعترض على ما فيه من الموضوعات؟!<o:p></o:p> - الظن حجة عند الشيعة وإجماع السلف ليس بحجة:<o:p></o:p>يقول شيخ الشيعة الهمداني في مصباح الفقيه: «إن المدار على حجية الإجماع؛ على ما استقر عليه رأي المتأخرين، ليس على اتفاق الكل، بل ولا على اتفاقهم في عصر واحد، بل على استكشاف رأي المعصوم بطريق الحدس..»(45)؛ فهم يعرفون رأي غائبهم المؤيد للإجماع بالحدس! فانظر لهذا التناقض! حيث يجعلون حدسهم وظنهم هو العمدة، وإجماع السلف ليس بعمدة؟!<o:p></o:p> - تناقض الشيعة في نقل الإجماع:<o:p></o:p>يعترف الشيعة بأن أحد أبرز علمائهم، وهو ابن بابويه القمي صاحب: «من لا يحضره الفقيه» أحد الكتب الأربعة التي عليها العمل عندهم؛ يعترفون بأنه «يدعي الإجماع في مسألة ويدعي إجماعًا آخر على خلافها»(46)، حتى قال أحد علمائهم: «ومن هذه طريقته في دعوى الإجماع، كيف يتم الاعتماد عليه والوثوق بنقله»(47).<o:p></o:p> - من عجائب الاستدلال عند الشيعة:<o:p></o:p>من عجائب الشيعة: أنهم إذا اختلفوا في مسألة وكان أحد القولين يُعرف قائله والآخر لا يُعرف قائله، فالصواب عندهم هو القول الذي لا يُعرف قائله؛ لأنهم يزعمون أنه قد يكون قول الإمام المعصوم! حتى انتقدهم شيخهم الحر العاملي وتعجب قائلًا: «وقولهم باشتراط دخول مجهول النسب فيهم أعجب وأغرب، وأي دليل عليه؟ وكيف يحصل مع ذلك العلم بكونه هو المعصوم أو الظن به»(48).<o:p></o:p> - نهي أئمة الشيعة عن اتخاذ القبور مساجد ومخالفة الشيعة لهذا النهي:<o:p></o:p>يقول شيخ الشيعة المجلسي: «إن استقبال القبر أمر لازم وإن لم يكن موافقًا للقبلة»(49)، وذلك عند أداء ركعتي زيارة أضرحتهم!! <o:p></o:p>والعجيب أن النهي عن اتخاذ القبور مساجد وقبلة، قد ورد في كتبهم عن أئمتهم من آل البيت، ولكنهم يحملون ذلك على التقية، كعادتهم في كل ما لا يوافق أهواءهم!<o:p></o:p> - معاداة الشيعة لكثير من آل البيت: <o:p></o:p>يردد الشيعة كثيرًا حديث الغدير، وقوله صلى الله عليه وسلم فيه: «أذكركم الله في أهل بيتي»، وينسون أنهم أول من خالف هذه الوصية النبوية؛ حيث عادَوْا جمهورًا كبيرًا من أهل البيت!<o:p></o:p> - عقيدة الطينة تناقض عقيدة القدر عند الشيعة:<o:p></o:p>من عقائد الشيعة المشهورة: عقيدة «الطينة»، وملخصها أن الله عز وجل قد خلق الشيعة من طينة خاصة، وخلق السنة من طينة خاصة! وجرى المزج بين الطينتين بوجه معين؛ فما في الشيعي من معاصٍ وجرائم، هو من تأثره بطينة السني! وما في السني من صلاح وأمانة، هو بسبب تأثره بطينة الشيعي، فإذا كان يوم القيامة جمعت موبقات وسيئات الشيعة ووضعت على السنة! وجمعت حسنات السنة وأعطيت للشيعة! <o:p></o:p>وفات الشيعة أن هذه العقيدة المخترعة تناقض مذهبهم في القضاء والقدر وأفعال العباد؛ لأن مقتضى هذه العقيدة: أن يكون العبد مجبورًا على فعله وليس له اختيار؛ إذ أفعاله بمقتضى «الطينة»، مع أن مذهبهم أن العبد يخلق فعله، كما هو مذهب المعتزلة!<o:p></o:p> - تناقض الشيعة في شأن الأنصار:<o:p></o:p>يذكر علماء الشيعة الإثني عشرية كثيرًا حب الأنصار لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه، وأنهم كانوا كثرة في جنده في موقعة صفين. فيقال لهم: إذا كان الأمر كذلك، فلماذا لم يسلّموا الخلافة إليه وسلّموها لأبي بكر؟! لن تجد إجابة مقنعة تسلّي بها نفسك.<o:p></o:p>إن نظرة الأنصار ومن قبلهم المهاجرين أصوب من نظراتنا جميعًا؛ فقد كانت هذه الفئة المؤمنة تُفرّق بين الخلافة، وبين الارتباط العاطفي مع قرابة النبي صلى الله عليه وسلم. <o:p></o:p>ولذا رأينا الكتب الشيعية التي تمتدح هؤلاء الأنصار، ووقوفهم جنبًا إلى جنب مع علي رضي الله عنه في موقعة صفين، هي الكتب نفسها التي تنعتهم بالردة والانقلاب على الأعقاب في حادثة السقيفة! <o:p></o:p>ميزان عجيب يُكال به أصحاب رسول الله: إن كانوا مع علي في أمر من الأمور صاروا خير الناس، وإن كان موقفهم مع من خالف عليًا، أو قُل: في غير الاتجاه الذي أراده الشيعة، صاروا أهل ردة ومصلحة ونفاق!<o:p></o:p>فإن قالوا: حكمنا عليهم بالردة والانقلاب على أعقابهم؛ لأنهم أنكروا النص على علي ابن أبي طالب، قيل لهؤلاء المستنكرين: أو ليس الشيعة الإثنا عشرية يذكرون أن حديث الغدير متواتر، وأن مئات من الصحابة قد رووه؟ فأين الإنكار؟ <o:p></o:p>عندما أقول بلساني: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعلي: (من كنت مولاه فعلي مولاه)، فأين إنكاري للنص؟! <o:p></o:p>فإن قيل: أنكروا المعنى، قيل لهؤلاء: ومن ذا الذي قال بأن ما ذهبتم إليه في تفسير الحديث هو الحق؟! هل أنتم أفهم وأعقل من صحابة رسول الله الذين عاشوا تلك اللحظات وسمعوا الحديث بآذانهم؟! أم أنكم أفهم بالعربية منهم حتى صرتم تعقلون من الحديث ما لم يعقلوه هم(50)؟!<o:p></o:p> - اعتذار الشيعة لعلمائهم القائلين بتحريف القرآن:<o:p></o:p>أمامنا فريقان: فريق طعن في كتاب الله مدعيًا وقوع التحريف والتبديل فيه، على رأسه: النوري الطبرسي مؤلف كتاب (المستدرك) أحد الأصول الحديثية الثمانية لدى الشيعة الإثني عشرية، والذي ألفّ كتابًا باسم: (فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب)، يقول فيه عن القرآن وعن وقوع التحريف فيه ما نصه: (ومن الأدلة على تحريفه فصاحته في بعض الفقرات البالغة حد الإعجاز، وسخافة بعضها الآخر)(51)! <o:p></o:p>وسيد عدنان البحراني القائل: (الأخبار التي لا تحصى كثرة، وقد تجاوزت حد التواتر، ولا في نقلها كثير فائدة بعد شيوع القول بالتحريف والتغيير بين الفريقين، وكونه من المسلمات عند الصحابة والتابعين، بل وإجماع الفرقة المحقة، وكونه من ضروريات مذهبهم، وبه تضافرت أخبارهم)(52). <o:p></o:p>ويوسف البحراني القائل: (لا يخفى ما في هذه الأخبار من الدلالة الصريحة، والمقالة الفصيحة، على ما اخترناه ووضوح ما قلنا، ولو تطرق الطعن إلى هذه الأخبار على كثرتها وانتشارها لأمكن تطرق الطعن إلى أخبار الشريعة كلها، كما لا يخفى؛ إذ الأصول واحدة، وكذا الطرق والرواة والمشايخ والنقلة، ولعمري إن القول بعدم التغيير والتبديل لا يخرج من حسن الظن بأئمة الجور، وأنهم لم يخونوا في الإمامة الكبرى، مع ظهور خيانتهم في الأمانة الأخرى التي هي أشد ضررًا على الدين)(53).<o:p></o:p>طعن هذا الفريق بالقرآن بكل وضوح، قائلًا بوقوع التحريف فيه! <o:p></o:p>وفريق آخر: (وهم صحابة رسول الله)؛ خطيئته التي لا يغفرها له الشيعة الإثنا عشرية هي: أنه سلّم الخلافة لأبي بكر بدلًا من علي! <o:p></o:p>الفريق الأول الذي طعن في كتاب الله يعتذر له علماء الشيعة الإثني عشرية، وغاية ما يقولون فيه كلمة: (أخطئوا)، (اجتهدوا وتأولوا، ولا نوافقهم على ما ذهبوا إليه)، وليت شعري متى صارت مسألة حفظ كتاب الله أو تحريفه مناطًا للاجتهاد؟! وأي اجتهاد في قول هذا المجرم: إن (في القرآن آيات سخيفة)! والله إنها لطامة كبرى. <o:p></o:p>ولنأخذ مثالًا على نظرة علماء الشيعة الإثني عشرية إلى القائلين بالتحريف: <o:p></o:p>السيد علي الميلاني - من كبار علماء الشيعة الإثني عشرية اليوم - يقول في كتابه (عدم تحريف القرآن» (ص:34) مدافعًا عن (الميرزا نوري الطبرسي): (الميرزا نوري من كبار المحدثين، إننا نحترم الميرزا النوري، الميرزا نوري رجل من كبار علمائنا، ولا نتمكن من الاعتداء عليه بأقل شيء، ولا يجوز، وهذا حرام، إنه محدّث كبير من علمائنا)!!(54)، فتأمل هذا التناقض.<o:p></o:p> - تكفير الشيعة للصحابة يلزم منه تكفير علي رضي الله عنه:<o:p></o:p>إن مذهب الشيعة في تكفير الصحابة يترتب عليه تكفير علي رضي الله عنه؛ لتخليه عن القيام بأمر الله، ويلزم عليه إسقاط تواتر الشريعة، بل بطلانها ما دام نقلتها مرتدين، ويؤدي إلى القدح في القرآن العظيم؛ لأنه وصلنا عن طريق أبي بكر وعمر وعثمان وإخوانهم، وهذا هو هدف واضع هذه المقالة.<o:p></o:p> (1) نهج البلاغة (ص:576). وانظر: مستدرك الوسائل (2/445).<o:p></o:p>(2) انظر: الخصال للصدوق (ص:621)، ووسائل الشيعة (3/270).<o:p></o:p>(3) (1/248).<o:p></o:p>(4) من لا يحضره الفقيه، لأبي جعفر محمد بن بابويه القمي (1/232)، ورواه الحر العاملي في وسائل الشيعة (2/916). <o:p></o:p>(5) فروع الكافي (5/527).<o:p></o:p>(6) رواه الصدوق في من لا يحضره الفقيه (4/271-272)، كما رواه الحر العاملي في وسائل الشيعة (2/915)، ويوسف البحراني في الحدائق الناضرة (4/149)، والحاج حسين البروجردي في جامع أحاديث الشيعة (3/488)، ورواه محمد باقر المجلسي بلفظ: (النياحة عمل الجاهلية) بحار الأنوار (82/103).<o:p></o:p>(7) بحار الأنوار (82/103)، ومستدرك الوسائل (1/143-144)، وجامع أحاديث الشيعة (3/488)، ومن لا يحضره الفقيه (2/271).<o:p></o:p>(8) التطبير هو: إدماء الرأس الذي يفعله الشيعة في عاشوراء. انظر: صراط النجاة للتبريزي (1/432).<o:p></o:p>(9) انظر: إرشاد السائل (ص:184).<o:p></o:p>(10) وسائل الشيعة؛ للحر العاملي (3/598). <o:p></o:p>(11) انظر: الجامع للشرائع للحلي (ص:70).<o:p></o:p>(12) رواه عنه صاحب الوسائل (3/278)، حديث (1)، وانظر: فروع الكافي للكليني (6/449).<o:p></o:p>(13) رواه في الكافي (2/205)، باب لبس السواد، من طبع طهران سنة (1315هـ) إلا أن فيه: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكره السواد إلا في ثلاث، وتقديم العمامة على الكساء. <o:p></o:p>(14) رواه في الوسائل (3/281) باب (20) حديث (3) من أبواب لباس المصلي، والصدوق في من لا يحضره الفقيه (2/232)، قال: وسئل الصادق × عن الصلاة في القلنسوة السوداء؟ فقال: (لا تصل فيها؛ فإنها من لباس أهل النار). وانظر: وسائل الشيعة (3/281). <o:p></o:p>(15) رواه في من لا يحضره الفقيه (1/251)، ونقله عنه صاحب الوسائل في (3/278) من أبواب لباس المصلي. والرواية الثانية في الوسائل في (3/279) حديث (7) من أبواب لباس المصلي، ومن لا يحضره الفقيه (2/252) والكافي (2/205). <o:p></o:p>(16) وفي العلل والخصال كما في الوسائل، ومن لا يحضره الفقيه (2/252). <o:p></o:p>(17) من لا يحضره الفقيه (1/252)، وانظر: وسائل الشيعة (4/384)، وبحار الأنوار (2/291)، (28/48). <o:p></o:p>(18) ذكر ذلك في (1/26) من عيون الأخبار. <o:p></o:p>(19) انظر: الكافي (1/239). <o:p></o:p>(20) انظر: بحار الأنوار (25/117). <o:p></o:p>(21) بحار الأنوار (26/37). <o:p></o:p>(22) بحار الأنوار (26/56). <o:p></o:p>(23) بحار الأنوار (27/65).<o:p></o:p>(24) أصول الكافي (1/24). <o:p></o:p>(25) بحار الأنوار (26/41). <o:p></o:p>(26) البحار (26/41). <o:p></o:p>(27) البحار (26/48). <o:p></o:p>(28) انظر: أصول الكافي (1/227). <o:p></o:p>(29) (1/45). <o:p></o:p>(30) (ص:51) ط لكهنو الهند. <o:p></o:p>(31) (ص:164) الطبعة الأولى (1396هـ). <o:p></o:p>(32) انظر: أصول مذهب الشيعة الإمامية الإثني عشرية للقفاري (1/418) وما بعدها. <o:p></o:p>(33) انظر: تفسير القمي (2/377)، والبرهان للبحراني (4/358). <o:p></o:p>(34) وهو قوله ^: (إني تارك فيكم الثقلين: كتاب الله وعترتي أهل بيتي) أخرجه الترمذي (5/328 - 329).<o:p></o:p>(35) انظر: تهذيب الوصول لابن المطهر الحلي (ص:70)، والمرجعية الدينية العليا لحسين معتوق، (ص:16). <o:p></o:p>(36) انظر: أعيان الشيعة (1/26)، وكتاب سليم بن قيس (ص:288)، وبحار الأنوار (27/212). <o:p></o:p>(37) (2/985). <o:p></o:p>(38) انظر: المهذب لابن البراج (1/13)، والإيضاح لابن شاذان (ص:454)، ووصول الأخيار للعاملي (ص:68).<o:p></o:p>(39) أصول الكافي (2/20)، وتفسير العياشي (1/252 - 253)، والبرهان (1/386)، ورجال الكشي، (ص:425). <o:p></o:p>(40) أتباع عبدالله الأفطح بن جعفر الصادق. <o:p></o:p>(41) هم الذين وقفوا على موسى بن جعفر، فلم يقولوا بإمامة من بعده. <o:p></o:p>(42) أتباع رجل يقال له: ناووس أو: ابن الناووس. يقولون بأن جعفر بن محمد لم يمت، وهو المهدي. <o:p></o:p>(43) انظر على سبيل المثال: رجال الكشي (الصفحات: 563، 565، 570، 612، 616، 597، 615). <o:p></o:p>(44) مقدمة الكافي، لحسين علي (ص:25)، روضات الجنات للخوانساري (6/109)، والشيعة لمحمد صادق الصدر (ص:122). <o:p></o:p>(45) مصباح الفقيه (ص:436)، والاجتهاد والتقليد (ص:17). <o:p></o:p>(46) جامع المقال فيما يتعلق بأحوال الحديث والرجال، الطريحي (ص:15). <o:p></o:p>(47) المرجع السابق. <o:p></o:p>(48) عن: مقتبس الأثر (3/63). <o:p></o:p>(49) بحار الأنوار (101/369).<o:p></o:p>(50) ثم أبصرت الحقيقة، محمد سالم الخضر (ص:291- 292). <o:p></o:p>(51) فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب (ص:211). <o:p></o:p>(52) مشارق الشموس الدرية (ص:126). <o:p></o:p>(53) الدرر النجفية ليوسف البحراني؛ مؤسسة آل البيت لإحياء التراث (ص:298). <o:p></o:p>(54) ثم أبصرت الحقيقة (ص:294). <o:p></o:p> <o:p> </o:p><div><div id="ftn1"> </div> </div><div><div id="ftn1"> </div> </div>

تصفح الكتاب

بحث