موقع البرهان - الشيخ الفهيد يزعم بأن خديجة وفاطمة رضي الله عنهما تخدمان الشيعة في المآتم

يقال بالقصاد أن رجل كان صاحب أموال طائلة، كان رجل مؤمن وعنده زوجة مؤمنة، ولم يرزق الذرية، ....... زوجته، قالت له: فلان، ما رأيك لو أننا نستفيد بهذه الأموال؟ قال لها: بويش نستفيد؟ قالت: ما رأيك لو أننا نقيم مأتم لأبي عبد الله، خلينا نسوي مأتم للحسين، نتقرب به للزهراء، قال: .......، قالت: خلاص، أجل بالباكر أنا باروح إلى القرية أجيب نسوة يعملن معي في المأتم، قال لها: حباً وكرامة، أصبحت من الصباح، هي طول الليل فكرها في المأتم ها المؤمنة، أصبح من الصباح وإذا الباب يطرق.. بيتهم، فتحت ها المؤمنة تشوف من هو اللي يطرق الباب، وإذا تشوف ثلاث نسوة لابسات سواد، أكبر واحدة فيهم سلمت عليها، عليكن السلام، قالت: نحن سمعنا أنك بتسوين مأتم على أبي عبد الله، وتريدين أحد يخدم في المأتم من النسوة، قالت: إيه.<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p> قالت: احنا نعمل في المأتم، احنا نعمل في المأتم، قالت: حباً وكرامة، بعد ... علي الطريق ها المؤمنة .... ضيفت ها الثلاث النسوة عدت لهم غرفة، يوم ثاني بدأت في المأتم، بتشوف ها الثلاث النسوة طوال ما المأتم يعمل ودموعهم ما توقف، تتعجب ها المؤمنة، قالت: يمكن المأتم متأثرين به، لكن اللي شافته بعد أغرب، إنهم حتى إذا دخلوا إلى دارهم، يعني: إذا خلص المأتم دخلوا إلى الغرفة المخصصة ليهم ما توقف دمعتهم، وما تسكن ونتهم، وما تنطفي حنتهم، وكل ما سئلت واحدة منهم ما تنطيها غاية الجواب، إلى أن خلصوا أيام المأتم القراءة، الأيام كلها خلصوها، فجاءت لزوجها فلان! قالت: الآن المأتم خلصنا الأيام قريناها على بركة أبي عبد الله، فأريد هدية لحق ها الثلاث النسوة، جاءوا واشتغلوا في المأتم، أريد حجرة ليهم إكرامية لهم، قال: حاضر، أنطاها ثلاث قطع من القماش وكل قطعة عليها صرة من الدراهم والدنانير، قال: خليها كرامة لأبي عبد الله الحسين.<o:p></o:p> جاءت ها المرأة وطرقت باب الغرفة اللي بها النسوة الثلاث، ودخلت وجلست جنب أكبر واحدة فيهم، سلمت عليهم وردوا عليها السلام، وحطت الثلاث القطع والثلاث الصرر، التفت فيها المرأة هذه، قالت لها: هذا وايش؟ هذا ...... عن شنو؟ قالت: هذه إكرامية هدية، انتوا اشتغلتوا واياي في المأتم، وساعدتوني في إقامة مأتم أبي عبد الله الحسين، وهذه هدية من زوجي، شافت ذلك المرأة ..... بحضرتها .... وبكت ونادت: وا مصيبتاه! قالت لها: أنا شنو قلت حتى تبكين، ما قلت شيء يبكي، قالت: تريدين آخذ أجرة على العمل في مأتم ولدي!<o:p></o:p> هاي اندهشت سمعت ها الكلام، سمعت تقول: ولدي، انت من هو؟ قالت: أنا خديجة بنت خويلد، أنا جدة الحسين، انت خديجة جدة الحسين! أجل هذه ... قريبة منه؟ قالت: هذه ابنتي زينب، هذه اللي شاركت الحسين في رزيته، قالت: أجل هذيك اللي جالسة في الزاوية وما بتجف فيها الدمعة؟ هذه من هو؟ قالت لها: هذه ابنتي فاطمة!<o:p></o:p> قالت: هذه ابنتي فاطمة تبكي على ولدها ليلها نهارها ما جفت لها دمعة، .... ها المرأة ذهبت إلى زوجها يا فلان! يا فلان! واخجلتاه!<o:p></o:p> إيش فيش؟<o:p></o:p> قالت: تدري النسوة اللاتي يعملن عندنا في المأتم؟<o:p></o:p> قال: من هو النسوة؟<o:p></o:p> قالت: هذه خديجة وبنتها فاطمة وبنتها زينب.<o:p></o:p> أخذ يلطم على وجهه ويصرخ: وا خجلتاه! جاءت المرأة للغرفة تبي تعتذر عنها وعن زوجها ما شافت النسوة، لكن تسمع صوت: جزيتوا عن ذلك خيراً.<o:p></o:p>

تصفح الكتاب

بحث