(120) هذا هو العدد لإسراء النبي صلى الله عليه وسلم في كتب وتفاسير آل البيت المجوسية، وفي إحداها الأمر بتبليغ الناس أن علياً هو وزيره.. كل هذه الآيات والتهديدات ولم تنزل آية صريحة واضحة تذكر علياً...
في الوقت الذي يفتخر خطباء الحسينيات بذكر رواة الحديث، ويلصقونهم بالأئمة، ويحسنون سيرتهم في أعين الناس، تثبت كتب الجرح والتعديل الشيعية أن هؤلاء الرواة ما هم إلا مجموعة من الكذبة الذين تبرأ منهم...
الشيعة يعقرون جملاً باسم الحسين فعاقبهم الله بأن هاج عليهميقول الله تعالى: ﴿إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ * فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ * إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأَبْتَرُ﴾ [الكوثر:1-3]
غيض من فيض، من علم أن الحوثية التي ترفع شعار المسيرة القرآنية قد فجرت عشرة مساجد من بيوت الله الجامعة، وهجرت عدداً كبيراً من الأئمة والدعاة والخطباء، بل قتلت طلبة العلم، ودعاة السنة في كل مكان.
إن الذين يرفضون الخلفاء الراشدين والصحابة ليس على الالتزام الصحيح بالدين، بل هو في دائرة الغيظ الذي لا يجوز حصوله من مسلم، وقد مدح الله تعالى الصحابة، وعرف الأمة بفضلهم، وأمرهم بالدعاء لهم، فالرافضين...
لا يوجد شيعي تزوج من آل البيت أو العكس.. هذه هي الحقيقة التي يشهد بها التاريخ، وتمتلئ بها صفحاته، فكلهم زوجوا وتزوجوا من الصحابة وأولادهم، بداية من علي الذي زوج ابنته أ كلثوم بعمر بن الخطاب، ومروراً...