فإني لمَّا رأيتُ بعضًا من الناس قد افتُتِن وخُدع بما جاء به كذَّاب القرن العشرين (الخميني)، وانطلت عليهم أحقادُه وأطماعه التي خبَّأها وراء ستارٍ من التَّقِيَّة؛ لكي يُلبِّس على الناس فلا يعلموا باطنه...
كان من الواجب التركيز على فكر الخميني عبر كتاباته الخاصة والتي تعتبر الميزان الحقيقي الذي يوضح طبيعة المنهج الذي كان يقوم به الخميني فعلياً، وهل كان هذا المنج منهجاً إسلامياً وحدوياً كما روج له...
لقد أسس لذلك الخميني في نظريته لولاية الفقيه، وسار خامنئي على خطى الخميني في الإعلاء من منصبه ومكانته، حتى أفتى خامنئي إنه «وفقا للمذهب الشيعي، يجب على جميع المسلمين طاعة الولي الفقيه والخضوع...
كثير من الأشياء تحدث لا يتحدث عنها أحد، ولا يكتبها أصحابها، لذلك قد تصل إلينا وقد لا تصل، وإذا وصلت قد تنفع وقد لا تنفع بسبب فقدانها آليات الإقناع.. وأحياناً يحدث للشخص منا حادثة ما، قد تغير مجرى...
استغلال وجود عشائر أردنية شيعية، في الأصل منذ بدايات تأسيس المملكة الأردنية، بل تعود جذور بعضها إلى عام 1890، وأصل هذه العشائر من جنوب لبنان، وتحمل الجنسية الأردنية أباً عن جد، مثلها مثل باقي العشائر...
يقصد بـ(المظلومية) المزعومة أهل السنة، فليس هناك (ظالم) سوى أهل السنة، لا إسرائيل ولا الولايات المتحدة ولا الاستعمار القديم أو الحديث، ولا الإمبريالية، ولا التخلف الاجتماعي أو الاقتصادي، ولا أي شيء...
تعتقد الإثنى عشرية أن الولاية العامة على المسلمين منوطة بأشخاص معينين بأسمائهم وعددهم، قد اختارهم الله كما يختار أنبياءه، وهؤلاء الأئمة أمرهم كأمر الله، وعصمتهم كعصمة رسل الله، وفضلهم فوق فضل أنبياء...
نعتقد أنه لا يكفي السكوت في شأن الصحابة، ولا التوقـُّف فيهـم، بـل من لا يثني عليهم ـ وقد أثنى الله عليهم في القرآن وزكّاهـم ـ فهـو ضال، ومن يكفّرهم فهـو كافـر، ومن يطعن في عائشة رضي الله عنها بخصوصها...