كان الصادق محباً للشيخين ومعظماً ومزكياً لهما، مبغضاً لمن أبغضهما، وكان ينكر على الرافضة موقفهم من جده أبي بكر وصاحبه الفاروق، وتروي كتب الشيعة أنه لم يكن يتولاهما فحسب، بل كان يأمر أتباعه بتوليتهما...

هذا مبحث مختصر فيما يجب على المسلم اعتقاده على الإيجاز والاختصار راجياً منه النفع لإخواني المسلمين في سائر الأقطار، فقد جرت عادة الناس في هذه الأزمنة المتأخرة التي ماتت فيها الهمم على محبة الاختصار...

إن من طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم واتباع أمره حفظ وصيته في أهل بيته، كما الذي جاء فيها:{ أذكركم الله في أهل بيتي }وقد حفظ هذه الوصية ورعاها حق الرعاية من المحبة والموالاة والتقدير والاحترام سلف...